مشاركة طباعة
  • افتح عينيك
  • هل تستطيع اختيار دينك؟

هل تستطيع اختيار دينك؟

كلّ واحد فينا يختار ان يؤمن بشيء يخصّ الله. هناك من يؤمن بما يؤمن به اباؤه وأجداده. ولكن كيف قرّروا ذلك؟ هل قاموا بالاختيار بعد التفكير؟ هل حصل شيء معجزيّ لهم حتى يقوموا بالاختيار؟ هل تمّ إجبارهم على ذلك المعتقد؟ هل كانت لديهم حرّية الاختيار؟

اخرون قاموا باختيار معتقدهم عن طريق البحث الموضوعي او حدث شخصي معجزي.

من أنت من بين هؤلاء؟

  • أخيّر أن أتبع ثقافتي ومعتقد عائلتي
  • إنّ هذا القرار هو مهم جدّا وهو شخصي ولا يتعلّق بالاخرين. فهو سيؤثّر على حياتي الان وفي الأبدية أيضا. أنا أخيّر أن أبحث وأتعلّم عن الكثير من الديانات من أجل التأكّد إن كنت أتبع كلام الله فعلا. أختار أن أسأل الله ليريني الطريق الصحيح.

إن قمت بالاختيار الاول فأنا أشجعك على مواصلة القراءة لتكتشف إن صادفك يوم أحد من اصدقائك أو عائلتك أراد أن يبحث بنفسه.

لو قمت بالاختيار الثاني فاعرف أنّ هذا المقال يخصّك شخصيّا. من الممكن أن تحبّ ما تؤمن به ولكنّك لست متأكّدا ممّا يوجد في معتقدك أو من الممكن أن تكون في حالة شك. هل شكّك في دين معيّن يعني أنّ كلّ المعتقدات الاخرى هي خاطئة؟ هل هناك نقاط في الايمان التي يصعب عليك فهمها؟ هل الله أعظم كثيرا من أن يجيبك أو أن يعلن ذاته لك شخصيّا؟

8 خطوات تساعدك على اختيار دينك:

إنّه أهم قرار يمكن أن تأخذه. إنّ هذا سيأثّر على كلّ حياتك الان وكذلك بعد الموت. من المؤكّذ أن هذا القرار سيؤثّر على شريك حياتك، شغلك، سلوكك، حالة قلبك وفكرك وكذلك أبديّتك. لا تستهن بهذا القرار.

  1. تواصل مع باحثين اخرين: يمكنك إيجاد أشخاص من أصدقائك أو عائلتك يريدون حقيقة وبصدق البحث معك. وجودك مع اخرين في رحلة بحثك يشجّعك أكثر.
  2. صلّ: اطلب الله بصدق: "يا رب أرني الطريق وساعدني أن أعرف من أنت حقيقة". حاول أن لا تتأثّر من مايقوله الاخرون والافكار المسبّقة.

    "لقد صنعتنا لأجلك يا إلهي وقلوبنا لا تهدأ إلى أن ترتاح فيك" القديس أغسطينوس، قائد ديني من قرطاج

  3. اقرأ الكتب بنفسك: إنّنا بشر كلّنا وهناك الكثير من المغالطات. ابحث بنفسك عن الحق في ما يخصّ الله وكأنّك تبحث عن كنز. كمثال، إن كنت من الموحّدين وأردت أن تتعرّف على الاسلام فاعرفه من القران مباشرة وتعرّف على المسيحيّة عن طريق الانجيل وليس ما يقوله أو يفعله الاخرون؟

    عند قراءة كلّ جزء اسأل نفسك أو الأشخاص الذين يبحثون معك:

    • ماذا أتعلّم عن الله في هذا الجزء؟
    • ماذا نتعلّم عن الانسان؟
    • ماالذي سأطيعه عبر هذا المقطع؟
  4. راقب حياة من هم يتّبعون ويطيعون حقّا الكلام الموجود في الكتاب الذي تكتشفه. ما هي الثمار التي تراها في حياتهم؟ هل هناك الكثير من الأشخاص الذين يقولون أنّهم يؤمنون بدين معيّن ولكنّهم في الحقيقة لا يتبعون تعاليمه؟ ابحث بالأحرى على من يعيشون بصدق ما يؤمنون به.

  5. أسأل نفسك أسئلة صادقة: لو ولدت في بلد اخر هل ستكون مسلما أم مسيحيّا؟ هل يجب أن نرتكز في إيماننا بالله على مكان ولادتنا؟ إن لم تكن ورثت دينك وإن ترك لك أهلك حرّية الاختيار، ماذا ستكون؟ عندما تشعر بالحرّية فسوف تقوم باختيار ما يقنعك فلن يجبرك الخوف على الخنوع. مالذي يقودك للرغبة في القرار الصحيح؟ هل هو الخوف؟ أم هو الحب؟ الحق؟

  6. احذر من العادات مرّة أخرى حاول أن تعرف الدين من النصوص الأصلية وليس من أراء الاخرين التي لا تحصى التي تجدها عبر الانترنت أو في المجتمع

  7. بعد الصلاة والقراءة اكتب لائحة بالأشياء الايجابية والسلبية لكلّ دين تبحث فيه: لتكن هذه الأشياء اراءك الشخصية وليس ما سمعته من اخرين. ستقف وحدك أمام الله وسيحاسبك أنت على قرارك. ليست كل الديانات مثل بعضها فخذ وقتك لتعرف الاختلافات وهل أنّ حقا ما تؤمن به هو من الله.

  8. احسم قرارك بحسب الاجابات التي تؤمن ان الله أعطاها لك وحسب قراءاتك. خذ وقتك لأخذ قرارك ولكن لا تتخامل. أن تقضّي ستة أشهر في الصلاة المكثّفة والدراسة ومن ثمّ الحسم أحسن بكثير من تقضية خمس سنوات في التفكير بالموضوع بدون التحرّك حيث لن يجدي ذلك نفعا. إنّه قرار عظيم فلا تجمّده. اجعل من قرارك حاسما وليس فيه رجوع وفكّر بأنّه سيرافقك كلّ حياتك.

لو تريد الحصول على نسخة من النسخة الاصلية للكتاب الذي يؤمن به المسيحيّون، الانجيل، اضغط هنا من أجل تحميله.

قد يعجبك ايضاً...

  • المحبة بين محمد والمسيح

    مقارنة في المبحة بين المسيح ومحمد

  • عدم تحريف كلمة الله قبل القرن السادس الميلادي!

    هل تم تحريف الكتاب المقدس؟

  • هل نحتاج الى رسالة بعد المسيح؟

    بعد أن مات المسيح على الصليب هل نحتاج إلى رسالة بعده؟ الابجابة في هذا المقال.

اتصل بنا مع Facebook